لا أريد أن أسمع خطبك النارية المرتجلة ، ولا أريد أن أري صلاتك ، ولكني أريد أن أري وألمس أفعالك ؟

لا أريد أن أسمع خطبك النارية المرتجلة ، ولا أريد أن أري صلاتك ، ولكني أريد أن أري وألمس أفعالك ؟

مصير أحفادنا أيه يا حاج مرسي ؟؟

مصير أحفادنا أيه يا حاج مرسي ؟؟

بدون تعليق ياسادة الأيمان ؟

بدون تعليق ياسادة الأيمان ؟

دم الشيخ الشهيد لعنة علي الفجرة القتلة .

دم الشيخ الشهيد لعنة علي الفجرة القتلة .

والله عيب ومخالف لدين الله وتعاليم رسولنا الأكرم يا عم الحاج ؟!

والله عيب ومخالف لدين الله وتعاليم رسولنا الأكرم يا عم الحاج ؟!










صدفة أم مخطط ؟!

صدفة أم مخطط ؟!



الجيش والشعب دايماً أيد واحدة

الجيش والشعب دايماً أيد واحدة

" أن جشع ظالم هو أفضل من قناعة تنسيك المطالبة بحقك "

وآه يابـــــــــــــــلد

الأربعاء، 30 مارس 2011

عفواً سيادة المشير _ نحن لانفهم ؟

بقلم : محمد غيث

القوات المسلحة المصرية هي الدرع والسيف والملاذ الآمن للبلاد والعباد ، أن محبة واحترام وتقدير بل وتقديس تلك المؤسسة الوطنية الشريفة هو أمر محفور بأزاميل من ياقوت في قلوب ووجدان وضمير كل أبناء هذا الوطن ، وكم سعدنا وتشرفنا وأيما سعادة وبهجة حينما رأينا رجال القوات المسلحة وعلي رأسهم المجلس العسكري الأعلي برموزه الشريفة وهم يحتضنون ويحمون أبناء وشباب ورجال ثورة يناير المباركة في بدايتها ، والتي أطاحت بأعتي أس للفساد والأفساد بالدولة وهو مبارك وأسرته وأعوانه ، سعدنا جميعاً وبات التفاؤل اللآمحدود في غد مشرق يداعب مخيلة كل مواطن علي أرض مصر ، وخاصة عندما نادي الجميع بأن الجيش والشعب يد واحدة ، وبالطبع فأن الغاية وبيت القصيد من هذا الشعار الوطني إنما يعني وبالأهم أننا يد واحدة في أقتلاع جذور الفساد وأجتثاث كافة رموزه وشخوصه المعروفة للقاصي والداني ، وكم كان رائعاً ومشرفاً ونحن نري واحداً من السادة أعضاء ورموز المجلس الأعلي للقوات المسلحة في أحدي خطبه وهو يؤدي بالتحية العسكرية للشباب الشهداء ، والذين سقطوا برصاصات الغدر ، وكم كان هذا التصرف الوطني في غاية الوطنية والتحضر والرقي ، وجاء ليترجم الشرف والكرامة العسكرية المسئولة لجيش محترم ومحترف ويحظي بحب وعشق جميع مواطني المحروسة ، واليوم ونحن بصدد مرور أكثر من الستون يوماً علي قيام تلك الثورة بدأنا جميعاً نشعر بالحيرة والأرتباك والألتباس المبهم في بعض التصرفات التي صدرت عن المؤسسة العسكرية مؤخراً ،ً والتي أضحت محلاً للتساؤلات والأستغراب المستهجن بين جميع المواطنين ، ووصولاً إلي أنها أصبحت تشكل علامة أستفهام كبري عصية علي الفهم أو التحليل بين جموع طوائف الشعب بعوامه ومثقفيه ، ويهمني كمواطن مصري مثقف يدين بالحب والأحترام الكاملين لتلك المؤسسة العسكرية المحترفة برموزها وقادتها الأفاضل ، أن أتوجه بهذه المقالة كاشفاً عن مايدور في خلد جميع مواطني مصر من تساؤلات باتت محيرة وأضحت تشكل لغزاً غير واضح وغير مفهوم بل وعصي علي الفهم والقبول به ، ولعل أول هذه التساؤلات هو عدم محاسبة الرئيس المخلوع وأسرته علي ما أرتكبوه في حق تلك البلاد والعباد من مآسي يندي لها الجبين الحر ؟ وعلي الرغم من مرور أكثر من الشهرين علي قيام تلك الثورة المباركة بدم شهداؤها وجرحاها ؟ وعلي الرغم من توافر العديد من الأدلة والبراهين الفادحة والفاضحة والتي لاتحص ولاتعد ضد الرئيس المخلوع وأسرته ، والتي تطالعنا بها الصحف اليومية ، والتي تجعل من أجراء توقفيهم وحبسهم هو أجراء وجوبي لازم وعاجل ؟ فأننا نجد العكس هو الصحيح تماماً ، فهاهو مبارك المخلوع وأسرته الفاسدة يبرطعون ويمرحون ويستمتعون في شرم الشيخ وبمنتهي الحرية والرفاهية ، وبمال الشعب والجيش والوطن المنهوب والمسلوب ودنما أدني محاسبة حتي تاريخه ؟! بينما نجد نفس المجلس العسكري الأعلي ينفذ ويعمل قوانينه العسكرية وأحكامه العسكرية وفي محاكمه العسكرية ضد مدنيين ؟! ربما لم يرتكبوا جرماً يذكر أو حتي يقارن بفجر مبارك وأسرته وأعوانه المفسدين والمتربحين علي جماجم وجثث شهداء أبناؤنا وبناتنا من شباب الثورة ، والذين لايساوي مبارك وأسرته وأعوانه وزبانيته ورموز فساده مجتمعون وبما نهبوا وأثقلوا وأبشموا ، ولو مسماراً في حذاء واحداً منهم عليهم رحمة الله ورضوانه ، مبارك وأسرته وتابعيه وذيوله وصبيانه ورموزه مازالوا أحراراً طلقاء بلا أدني محاسبة أو محاكمة مدنية كانت أو عسكرية مفترضة وحتي تاريخه!؟ هؤلاء الذين سرقوا الوطن ونهبوا حتي أبشموا مازالوا أحراراً طلقاء ويخرجون ألسنتهم للجميع سواء من عسكريين أو مدنيين ؟ فهل هؤلاء اللصوص فوق القانون المدني والعسكري ؟ أنا أفهم أن مجرد خروج أي رئيس دولة أو حتي وزير خارج العمل السياسي يفقده فوراً حصانته ويصبح في حكم المواطن العادي من ناحية الخضوع الفوري والمثول أمام النيابات والمحاكم المختصة ؟ فما بالنا حين يكون هذا المقصود هو شيخ منصر ؟ وناهب ومغتصب ومتربح بالحرام البين والمبين وسارق ومبدد وبالدليل القاطع بل ومفسد في الأرض وأيما إفساد ؟ ومع ذلك نجد العدالة وسادتها وقادتها ورموزها الأفاضل يغمضون عيونهم عنه ؟ الجميع يسأل في حيرة وتخبط ووصولاً للريبة والشك لماذا ياسيادة المشير الموقر والرئيس الأعلي للمجلس العسكري الأعلي لم يتم وحتي تاريخه الزج بمبارك وزوجته وأولاده من خلف القضبان ؟ ولو أسوة بما تنتهجه المحاكم العسكرية مع آخرين من مواطني وشباب الدولة لم يرتكبوا جرماً يقارن أو يقاس بما فعله المخلوع مبارك وزوجته وأسرته في حق شعب وجيش ووطن بأكمله ؟! ويتسائل آخرون عن قيام المدعو / زكريا عزمي حارس عش الفساد في تكية وعزبة مبارك السابق ، وقيامه بفرم مستندات غاية الخطورة والأهمية وبمقر رئاسة الجمهورية ؟ وهو مايعني وبالدليل القاطع تدميره عن عمد وسبق إصرار وترصد لأدلة ومستندات غاية الخطورة ؟ ومع ذلك وقف الجميع وحتي تاريخه موقف المتفرج ولم يجرؤ أحد ما ؟ علي مسائلته أو محاكمته ؟! فهل هو أيضاً فوق أحكام القانون المدني والعسكري ؟ ناهينا عن كوارثه وبلاويه والتي نقرأها ونطالعها بصفحات الجرائد اليومية ومواقع النت والتي يستحق عليها أعدامه ألف مرة ومرة ؟ ومع ذلك نجده مع سيده يبرطع ويستمتع هوالآخر في جمهورية شرم الشيخ حراً طليقاً ومطمئناً وسعيداً ؟ فما الذي يحدث بالضبط بحق الله والوطن والعباد والبلاد عليكم ؟ سؤال مستفز ومحير يدور علي ألسنة جميع مواطني مصر ولا يجد تفسيراً ولا رداً عادلاً أو شافياً ، ويتجاوز الكل للتساؤل لماذا فقط التضحية ببعض رموز الفساد وعلي وجه السرعة من أمثال العادلي وجرانه والمغربي وعز وبعض مديري الأمن بينما وعلي الجانب الآخر هناك من هم أشد منهم ذنباً وإجراماً وفتكاً بمقدرات وثروات هذا الوطن وبجيشه وبشعبه ، ومنهم أحمد نظيف وفتحي سرور وصفوت الشريف وأحمد شفيق وزكريا عزمي وعاطف عبيد ومفيد شهاب وفاروق حسني ويوسف والي وغيرهم الكثيرين من الذين عاثوا فساداً وإفساداً بالأرض ونهبوا الأخضر واليابس بكل فجر وبلا أدني رحمة أو شفقة أو هوادة ، في حق وطن وأجياله ومقدراته ، فلماذا لم تخضعون تلك الرقاب ياسيدي لأعواد المشانق العسكرية أو المدنية ؟ أسوة ببعض الغلابة المواطنين الجانحين ؟ وهو بالله العلي العظيم لن يشفي غليل شعب ووطن وأجيال ضاعت وتاهت ؟ ولايكفي أن يكون عقاباً لهم علي مافعلوه بنا من تنكيل ونهب وضياع؟ فلماذا لم يحاسبوا أو يحاكموا هؤلاء الرموز والذين يمثلون أعتي رموز للفساد بالدولة وحتي تاريخه ؟ ويتسائل الناس ما مصير تلك التلال من المليارات المهربة للرئيس المخلوع وأسرته ورموزه ؟ ولماذا هذا السير البطيء بسرعة السلحفاة العرجاء في متابعة واسترداد تلك الأموال والكنوز المنهوبة والمهربة ، سواء السائلة منها أو المنقولة ونحن نقرأ عن أطنان من الذهب المهرب وعن عقارات وشركات في شتي بقاع العالم ؟ بينما شعب مصر في عوامه يجتر العذاب والجوع والفقر ، بل أن منهم من ينبش في صناديق القمامة ربما يجدون شيئاً ما يصلح للأستخدام الآدمي ؟ وأموالهم وأحلامهم وحياتهم وأوطانهم سرقت ونهبت وخربت وهربت إلي خارج البلاد ؟ ومازلنا نتفرج ونموت حسرة وألماً ونحن نري سادة وقادة الدولة لايفعلون شيئاً ما يذكر ؟ وكأن تلك الجبال من المليارات لاتخص الوطن بشقيه العسكري والمدني ؟ نعم هناك بطيء وتقاعس واضحين حتي للأعمي ، في متابعة ورد تلك الأموال المنهوبة لدرجة أن دولاً كبريطانيا قالتها لنا بالفصحي آسفين ياسادة لن نجمد ولن نرد لكم شيئاً من أموال اللص مبارك ؟ لأن سيادتكم تأخرتم في الحجز عليها بل أنها هربت أصلاً من بريطانيا ؟ فمن المسئول عن كل تلك المصائب ياسيادة المشير الموقر ؟! ثم وجود هذا البنك المشكوك في ذمته والذي يرأسه المخرب / عاطف عبيد والذي ( وللعجب العجاب ) لايخضع لسيطرة أو رقابة البنك المركزي المصري ؟ وجوده في قلب مصر هو بحد ذاته مهزلة ومسخرة كالسهم السام القاتل في قلب الوطن ، ماذا يعني لكم هذا ياسيدي ؟ سؤال آخر أترك الأجابة عليه لسيادتكم راجياً حتمية مراجعة تصرفات ودور هذا البنك وتحديداً ، في خراب وتدمير مصر وتهريب المليارات المنهوبة عن طريقه هو ومراسليه من بنوك في جميع دول العالم ؟ وأيضاً مايثار من هواجس وأقاويل عن مابات يعرف بالثورة المضادة ؟ هذا البعبع الشيطاني النشأة ويمكنكم قطع دابره وللأبد وبمجرد تطبيق نفس أحكامكم العسكرية علي مبار وزوجته وأولاده ورموزه وأذنابه المعروفين بالأسم وبالشخص وحتي لرجل الشارع العادي ؟ ومايحدث من أمور مرفوضة ومريبة من حرق متعمد للبنك المركزي أو لوزارة الداخلية والتبرير بالماس الكهربي ؟ ودون مكاشفة أو قطع ليد الفاعلين والذين يبرطعون أحراراً ويكيدون لكم ولنا ويتمنون بأن يصدموا الجيش بالشعب وهو لن يحدث بمشيئة المولي والذي كتب علي مصر الأمان ومن الأذل ، وللأسف أيضاً نراكم تتركون لهم الحبل علي الغارب وتمنحون لهم الفرصة والوقت الكاف لإحكام مكائدهم ومصائبهم علينا وعليكم ؟ وأما السؤال الأخير أو علامة الأستفهام الأخري هو ماقرأناه علي موقع جريدة البديل الألكتروني بأن الشيخ / حمد حاكم دولة قطر قد تطوع مشكوراً بأرسال سفن علي نفقته الخاصة لنقل أخواننا الغلابة من ضحايا مبارك الفاسد ورموزه والعالقين في مصراته في ليبيا ؟! فأين نحن ياسيدي من ذلك ونحن مفترض أن نكون الأولي بلحمنا وأبناء جلدتنا والأجدر بحماية أبناء الوطن ؟ بل ومن العجيب هو ما قرأناه عن رغبة نفس الحاكم الشهم ولتلك الدولة العربية الشقيقة في زيارة مصر وبدأ صفحة جديدة مع قيادتها ، بل ورغبته الملحة في التبرع بمبلغ 3 مليار دولار لمساعدة مصر الشقيقة في ظروفها الصعبة هذه ، ومع ذلك وعلي ذمة الجريدة المذكورة رفضت زيارته وتبرعاته ؟ وليبقي السؤال لماذا ؟ ونحن الأولي والأحرص علي استمرار العلاقات العربية الأخوية ؟ وإلا هل لنا أن نقبل بالمعونات الأمريكية المشروطة القليلة والمذلة ؟ ونرفض معونة لدولة عربية شقيقة وبقيمة 3 مليار جنيه مضاف أليها تطوير أي حي عشوائي بالكامل تختاره الحكومة المصرية الحالية وعلي حساب ونفقة دولة قطر ؟ فلماذا نرفض ياسيادة المشير الموقر ونحن الأحوج بكل مليم في تلك الظروف العصيبة ؟ وليتك ياسيدي تشرف علي سبيل المثال لا الحصر ، حي دار السلام بقلب القاهرة وهو أكبر حي عشوائي بجمهورية مصر العربية ، ولكي تري بنفسك مدي التدهور الحادث والجاري في حياة المواطن الغلبان فيه ، والذي هو في حاجة ماسة وملحة للتطوير ولو حتي جاء هذا التطوير أو تلك المساعدة من الشيطان نفسه ، وليس من حاكم دولة عربية شقيقة ومسلمة ، سيادة المشير الموقر هذه فقط نماذج مختارة لبعض التساؤلات المحيرة والمربكة لجميع أبناؤك وأخوانك في الله والدين والدم والوطن والمصير ؟ فهل من إجابة شافية سيدي الموقر .Mohamd.ghaith@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق