لا أريد أن أسمع خطبك النارية المرتجلة ، ولا أريد أن أري صلاتك ، ولكني أريد أن أري وألمس أفعالك ؟

لا أريد أن أسمع خطبك النارية المرتجلة ، ولا أريد أن أري صلاتك ، ولكني أريد أن أري وألمس أفعالك ؟

مصير أحفادنا أيه يا حاج مرسي ؟؟

مصير أحفادنا أيه يا حاج مرسي ؟؟

بدون تعليق ياسادة الأيمان ؟

بدون تعليق ياسادة الأيمان ؟

دم الشيخ الشهيد لعنة علي الفجرة القتلة .

دم الشيخ الشهيد لعنة علي الفجرة القتلة .

والله عيب ومخالف لدين الله وتعاليم رسولنا الأكرم يا عم الحاج ؟!

والله عيب ومخالف لدين الله وتعاليم رسولنا الأكرم يا عم الحاج ؟!










صدفة أم مخطط ؟!

صدفة أم مخطط ؟!



الجيش والشعب دايماً أيد واحدة

الجيش والشعب دايماً أيد واحدة

" أن جشع ظالم هو أفضل من قناعة تنسيك المطالبة بحقك "

وآه يابـــــــــــــــلد

الأربعاء، 30 مارس 2011

عفواً سيادة المشير _ نحن لانفهم ؟

بقلم : محمد غيث

القوات المسلحة المصرية هي الدرع والسيف والملاذ الآمن للبلاد والعباد ، أن محبة واحترام وتقدير بل وتقديس تلك المؤسسة الوطنية الشريفة هو أمر محفور بأزاميل من ياقوت في قلوب ووجدان وضمير كل أبناء هذا الوطن ، وكم سعدنا وتشرفنا وأيما سعادة وبهجة حينما رأينا رجال القوات المسلحة وعلي رأسهم المجلس العسكري الأعلي برموزه الشريفة وهم يحتضنون ويحمون أبناء وشباب ورجال ثورة يناير المباركة في بدايتها ، والتي أطاحت بأعتي أس للفساد والأفساد بالدولة وهو مبارك وأسرته وأعوانه ، سعدنا جميعاً وبات التفاؤل اللآمحدود في غد مشرق يداعب مخيلة كل مواطن علي أرض مصر ، وخاصة عندما نادي الجميع بأن الجيش والشعب يد واحدة ، وبالطبع فأن الغاية وبيت القصيد من هذا الشعار الوطني إنما يعني وبالأهم أننا يد واحدة في أقتلاع جذور الفساد وأجتثاث كافة رموزه وشخوصه المعروفة للقاصي والداني ، وكم كان رائعاً ومشرفاً ونحن نري واحداً من السادة أعضاء ورموز المجلس الأعلي للقوات المسلحة في أحدي خطبه وهو يؤدي بالتحية العسكرية للشباب الشهداء ، والذين سقطوا برصاصات الغدر ، وكم كان هذا التصرف الوطني في غاية الوطنية والتحضر والرقي ، وجاء ليترجم الشرف والكرامة العسكرية المسئولة لجيش محترم ومحترف ويحظي بحب وعشق جميع مواطني المحروسة ، واليوم ونحن بصدد مرور أكثر من الستون يوماً علي قيام تلك الثورة بدأنا جميعاً نشعر بالحيرة والأرتباك والألتباس المبهم في بعض التصرفات التي صدرت عن المؤسسة العسكرية مؤخراً ،ً والتي أضحت محلاً للتساؤلات والأستغراب المستهجن بين جميع المواطنين ، ووصولاً إلي أنها أصبحت تشكل علامة أستفهام كبري عصية علي الفهم أو التحليل بين جموع طوائف الشعب بعوامه ومثقفيه ، ويهمني كمواطن مصري مثقف يدين بالحب والأحترام الكاملين لتلك المؤسسة العسكرية المحترفة برموزها وقادتها الأفاضل ، أن أتوجه بهذه المقالة كاشفاً عن مايدور في خلد جميع مواطني مصر من تساؤلات باتت محيرة وأضحت تشكل لغزاً غير واضح وغير مفهوم بل وعصي علي الفهم والقبول به ، ولعل أول هذه التساؤلات هو عدم محاسبة الرئيس المخلوع وأسرته علي ما أرتكبوه في حق تلك البلاد والعباد من مآسي يندي لها الجبين الحر ؟ وعلي الرغم من مرور أكثر من الشهرين علي قيام تلك الثورة المباركة بدم شهداؤها وجرحاها ؟ وعلي الرغم من توافر العديد من الأدلة والبراهين الفادحة والفاضحة والتي لاتحص ولاتعد ضد الرئيس المخلوع وأسرته ، والتي تطالعنا بها الصحف اليومية ، والتي تجعل من أجراء توقفيهم وحبسهم هو أجراء وجوبي لازم وعاجل ؟ فأننا نجد العكس هو الصحيح تماماً ، فهاهو مبارك المخلوع وأسرته الفاسدة يبرطعون ويمرحون ويستمتعون في شرم الشيخ وبمنتهي الحرية والرفاهية ، وبمال الشعب والجيش والوطن المنهوب والمسلوب ودنما أدني محاسبة حتي تاريخه ؟! بينما نجد نفس المجلس العسكري الأعلي ينفذ ويعمل قوانينه العسكرية وأحكامه العسكرية وفي محاكمه العسكرية ضد مدنيين ؟! ربما لم يرتكبوا جرماً يذكر أو حتي يقارن بفجر مبارك وأسرته وأعوانه المفسدين والمتربحين علي جماجم وجثث شهداء أبناؤنا وبناتنا من شباب الثورة ، والذين لايساوي مبارك وأسرته وأعوانه وزبانيته ورموز فساده مجتمعون وبما نهبوا وأثقلوا وأبشموا ، ولو مسماراً في حذاء واحداً منهم عليهم رحمة الله ورضوانه ، مبارك وأسرته وتابعيه وذيوله وصبيانه ورموزه مازالوا أحراراً طلقاء بلا أدني محاسبة أو محاكمة مدنية كانت أو عسكرية مفترضة وحتي تاريخه!؟ هؤلاء الذين سرقوا الوطن ونهبوا حتي أبشموا مازالوا أحراراً طلقاء ويخرجون ألسنتهم للجميع سواء من عسكريين أو مدنيين ؟ فهل هؤلاء اللصوص فوق القانون المدني والعسكري ؟ أنا أفهم أن مجرد خروج أي رئيس دولة أو حتي وزير خارج العمل السياسي يفقده فوراً حصانته ويصبح في حكم المواطن العادي من ناحية الخضوع الفوري والمثول أمام النيابات والمحاكم المختصة ؟ فما بالنا حين يكون هذا المقصود هو شيخ منصر ؟ وناهب ومغتصب ومتربح بالحرام البين والمبين وسارق ومبدد وبالدليل القاطع بل ومفسد في الأرض وأيما إفساد ؟ ومع ذلك نجد العدالة وسادتها وقادتها ورموزها الأفاضل يغمضون عيونهم عنه ؟ الجميع يسأل في حيرة وتخبط ووصولاً للريبة والشك لماذا ياسيادة المشير الموقر والرئيس الأعلي للمجلس العسكري الأعلي لم يتم وحتي تاريخه الزج بمبارك وزوجته وأولاده من خلف القضبان ؟ ولو أسوة بما تنتهجه المحاكم العسكرية مع آخرين من مواطني وشباب الدولة لم يرتكبوا جرماً يقارن أو يقاس بما فعله المخلوع مبارك وزوجته وأسرته في حق شعب وجيش ووطن بأكمله ؟! ويتسائل آخرون عن قيام المدعو / زكريا عزمي حارس عش الفساد في تكية وعزبة مبارك السابق ، وقيامه بفرم مستندات غاية الخطورة والأهمية وبمقر رئاسة الجمهورية ؟ وهو مايعني وبالدليل القاطع تدميره عن عمد وسبق إصرار وترصد لأدلة ومستندات غاية الخطورة ؟ ومع ذلك وقف الجميع وحتي تاريخه موقف المتفرج ولم يجرؤ أحد ما ؟ علي مسائلته أو محاكمته ؟! فهل هو أيضاً فوق أحكام القانون المدني والعسكري ؟ ناهينا عن كوارثه وبلاويه والتي نقرأها ونطالعها بصفحات الجرائد اليومية ومواقع النت والتي يستحق عليها أعدامه ألف مرة ومرة ؟ ومع ذلك نجده مع سيده يبرطع ويستمتع هوالآخر في جمهورية شرم الشيخ حراً طليقاً ومطمئناً وسعيداً ؟ فما الذي يحدث بالضبط بحق الله والوطن والعباد والبلاد عليكم ؟ سؤال مستفز ومحير يدور علي ألسنة جميع مواطني مصر ولا يجد تفسيراً ولا رداً عادلاً أو شافياً ، ويتجاوز الكل للتساؤل لماذا فقط التضحية ببعض رموز الفساد وعلي وجه السرعة من أمثال العادلي وجرانه والمغربي وعز وبعض مديري الأمن بينما وعلي الجانب الآخر هناك من هم أشد منهم ذنباً وإجراماً وفتكاً بمقدرات وثروات هذا الوطن وبجيشه وبشعبه ، ومنهم أحمد نظيف وفتحي سرور وصفوت الشريف وأحمد شفيق وزكريا عزمي وعاطف عبيد ومفيد شهاب وفاروق حسني ويوسف والي وغيرهم الكثيرين من الذين عاثوا فساداً وإفساداً بالأرض ونهبوا الأخضر واليابس بكل فجر وبلا أدني رحمة أو شفقة أو هوادة ، في حق وطن وأجياله ومقدراته ، فلماذا لم تخضعون تلك الرقاب ياسيدي لأعواد المشانق العسكرية أو المدنية ؟ أسوة ببعض الغلابة المواطنين الجانحين ؟ وهو بالله العلي العظيم لن يشفي غليل شعب ووطن وأجيال ضاعت وتاهت ؟ ولايكفي أن يكون عقاباً لهم علي مافعلوه بنا من تنكيل ونهب وضياع؟ فلماذا لم يحاسبوا أو يحاكموا هؤلاء الرموز والذين يمثلون أعتي رموز للفساد بالدولة وحتي تاريخه ؟ ويتسائل الناس ما مصير تلك التلال من المليارات المهربة للرئيس المخلوع وأسرته ورموزه ؟ ولماذا هذا السير البطيء بسرعة السلحفاة العرجاء في متابعة واسترداد تلك الأموال والكنوز المنهوبة والمهربة ، سواء السائلة منها أو المنقولة ونحن نقرأ عن أطنان من الذهب المهرب وعن عقارات وشركات في شتي بقاع العالم ؟ بينما شعب مصر في عوامه يجتر العذاب والجوع والفقر ، بل أن منهم من ينبش في صناديق القمامة ربما يجدون شيئاً ما يصلح للأستخدام الآدمي ؟ وأموالهم وأحلامهم وحياتهم وأوطانهم سرقت ونهبت وخربت وهربت إلي خارج البلاد ؟ ومازلنا نتفرج ونموت حسرة وألماً ونحن نري سادة وقادة الدولة لايفعلون شيئاً ما يذكر ؟ وكأن تلك الجبال من المليارات لاتخص الوطن بشقيه العسكري والمدني ؟ نعم هناك بطيء وتقاعس واضحين حتي للأعمي ، في متابعة ورد تلك الأموال المنهوبة لدرجة أن دولاً كبريطانيا قالتها لنا بالفصحي آسفين ياسادة لن نجمد ولن نرد لكم شيئاً من أموال اللص مبارك ؟ لأن سيادتكم تأخرتم في الحجز عليها بل أنها هربت أصلاً من بريطانيا ؟ فمن المسئول عن كل تلك المصائب ياسيادة المشير الموقر ؟! ثم وجود هذا البنك المشكوك في ذمته والذي يرأسه المخرب / عاطف عبيد والذي ( وللعجب العجاب ) لايخضع لسيطرة أو رقابة البنك المركزي المصري ؟ وجوده في قلب مصر هو بحد ذاته مهزلة ومسخرة كالسهم السام القاتل في قلب الوطن ، ماذا يعني لكم هذا ياسيدي ؟ سؤال آخر أترك الأجابة عليه لسيادتكم راجياً حتمية مراجعة تصرفات ودور هذا البنك وتحديداً ، في خراب وتدمير مصر وتهريب المليارات المنهوبة عن طريقه هو ومراسليه من بنوك في جميع دول العالم ؟ وأيضاً مايثار من هواجس وأقاويل عن مابات يعرف بالثورة المضادة ؟ هذا البعبع الشيطاني النشأة ويمكنكم قطع دابره وللأبد وبمجرد تطبيق نفس أحكامكم العسكرية علي مبار وزوجته وأولاده ورموزه وأذنابه المعروفين بالأسم وبالشخص وحتي لرجل الشارع العادي ؟ ومايحدث من أمور مرفوضة ومريبة من حرق متعمد للبنك المركزي أو لوزارة الداخلية والتبرير بالماس الكهربي ؟ ودون مكاشفة أو قطع ليد الفاعلين والذين يبرطعون أحراراً ويكيدون لكم ولنا ويتمنون بأن يصدموا الجيش بالشعب وهو لن يحدث بمشيئة المولي والذي كتب علي مصر الأمان ومن الأذل ، وللأسف أيضاً نراكم تتركون لهم الحبل علي الغارب وتمنحون لهم الفرصة والوقت الكاف لإحكام مكائدهم ومصائبهم علينا وعليكم ؟ وأما السؤال الأخير أو علامة الأستفهام الأخري هو ماقرأناه علي موقع جريدة البديل الألكتروني بأن الشيخ / حمد حاكم دولة قطر قد تطوع مشكوراً بأرسال سفن علي نفقته الخاصة لنقل أخواننا الغلابة من ضحايا مبارك الفاسد ورموزه والعالقين في مصراته في ليبيا ؟! فأين نحن ياسيدي من ذلك ونحن مفترض أن نكون الأولي بلحمنا وأبناء جلدتنا والأجدر بحماية أبناء الوطن ؟ بل ومن العجيب هو ما قرأناه عن رغبة نفس الحاكم الشهم ولتلك الدولة العربية الشقيقة في زيارة مصر وبدأ صفحة جديدة مع قيادتها ، بل ورغبته الملحة في التبرع بمبلغ 3 مليار دولار لمساعدة مصر الشقيقة في ظروفها الصعبة هذه ، ومع ذلك وعلي ذمة الجريدة المذكورة رفضت زيارته وتبرعاته ؟ وليبقي السؤال لماذا ؟ ونحن الأولي والأحرص علي استمرار العلاقات العربية الأخوية ؟ وإلا هل لنا أن نقبل بالمعونات الأمريكية المشروطة القليلة والمذلة ؟ ونرفض معونة لدولة عربية شقيقة وبقيمة 3 مليار جنيه مضاف أليها تطوير أي حي عشوائي بالكامل تختاره الحكومة المصرية الحالية وعلي حساب ونفقة دولة قطر ؟ فلماذا نرفض ياسيادة المشير الموقر ونحن الأحوج بكل مليم في تلك الظروف العصيبة ؟ وليتك ياسيدي تشرف علي سبيل المثال لا الحصر ، حي دار السلام بقلب القاهرة وهو أكبر حي عشوائي بجمهورية مصر العربية ، ولكي تري بنفسك مدي التدهور الحادث والجاري في حياة المواطن الغلبان فيه ، والذي هو في حاجة ماسة وملحة للتطوير ولو حتي جاء هذا التطوير أو تلك المساعدة من الشيطان نفسه ، وليس من حاكم دولة عربية شقيقة ومسلمة ، سيادة المشير الموقر هذه فقط نماذج مختارة لبعض التساؤلات المحيرة والمربكة لجميع أبناؤك وأخوانك في الله والدين والدم والوطن والمصير ؟ فهل من إجابة شافية سيدي الموقر .Mohamd.ghaith@gmail.com

الخميس، 17 مارس 2011

النائب العام المصري وسياسة الكيل بمكيالين ؟!


تمثال العدالة والذي نعرفه جميعاً ، والمتمثل في صورة عذراء معصوبة الأعين وتمسك بيدها ميزاناً وباليد الأخري سيفاً بتاراً ، وإن كانت تلك العصبة أو الغمامة علي أعينها أنما تعني عدم التمييز بين المجرمين الخاضعين لعدالتها بينما الميزان فهو رمز العدالة والميزان الحاكم والقاطع بالقسط المبين وأما السيف فهو رمز للعقاب المسلط علي أعناق المجرمين ، هكذا يعرف السيد النائب العام وجميع البشر هذا التمثال المجسد للعدالة في أرفع وأنزه وأسمي صورها ، ولكن يبدوا لي وللناظرين والمتابعين لأحوالنا في مصر أن تمثال العدالة هذا قد فقد في مصر كل رموزه وباتت تلك الأنثي المعصومة من الدنس والنجاسة التي تمثله وقد باتت حزينة باكية وبعد أن فقدت عذريتها وطهارتها وأنها كما يبدوا للعيان بل وللعميان أنها تزيل بيدها تلك العصبة عن عيونها لتري شخص المجرم فباتت وبالتالي تعمل سيفها في رقاب البعض وتغمده عن عمد بين وتمنعه عن رقاب أعتي المجرمين ؟ ولأسباب مازالت مخفية ومجهولة وعصية علي الفهم لنا ، وبات ذاك الميزان التي تمسكه باليد الأخري ميزاناً مشكوكاً فيه وفي أثقاله وموازينه وصحته؟ نري جميعاً ونسمع ونقرأ عن حوادث عادية تصادفنا وبشكل يكاد أن يكون يومياً عن حالات بسيطة ربما لاتربو عن كونها مصنفة قانونياً علي أنها جنحة ولم تصل بعد لكونها جريمة بلغة التصنيف للقانون المصري ، ومع ذلك يتم التعامل مع مرتكبيها بكل شدة وحزم وتنكيل ، فالموظف الحكومي المسكين والذي يشغل مثلاً وظيفة أمين خزانة في أي مصلحة أو هيئة أو شركة حكومية لو أمتدت يده إلي عهدته النقديه وأستولي علي مبلغ هايف ربما عشرة ألاف جنيه مثلاً وتم ضبطه لسوء طالعه فأن النيابة العامة ومؤسسات الحكم والعدل بالدولة تنكل به أيما تنكيل ؟ وقد يحكموا عليه بالحبس المشدد لمدة عشرة سنوات ويتم رفده من جهة عمله ويخربوا بيت أبوه ويشطب من الدنيا شطباً بلا رحمة ولا هوادة ؟ وبينما وعلي الجانب الآخر نتعجب وأيما عجب بل نكاد أن نفقد ماتبقي لنا من صواب ويقين وعقل راجح حين تفاجئنا الصحف ووكالات الأنباء المحلية والدولية بالخبر اليقين أن الرئيس الفاسد اللص المخلوع مبارك قد قامت الأدارة الأمريكية بتجميد مايصل إلي 31.5 مليار جنيه وهو قيمة ماتم حصره مبدأياً فقط من ممتلكات عقارية وأرصدة بنكية في الولايات المتحدة الأمريكية ؟ وجاء الخبر علي لسان رئيس مجلس الشيوخ الأمريكي مذاعاً علي جميع فضائيات العالم ومكتوباً بكل لغات الكوكب وبكل جرائد العالم ؟ فضلاً عن ما أكده الحصر المبدأي عن قيام نفس اللص وزوجته اللصة بالأستيلاء علي مايقدم للدولة في شكل منح ومعونات دولية نقدية بالعملات الأجنبية من أجل تطوير مكتبة الأسكندرية وبما لايقل عن المليار جنيه كحصر مبدأي حتي الآن ؟ أختص به اللص وزوجته أنفسهما وبالمخالفة البشعة وبديلاً عن الدولة وبدون أدني وجه حق وسحبوا منه وكأنها عزبة أبوه ؟ وأيضاً بالمخالفة لكل قوانين الدولة وتأشيرات وقوانين الخزانة العامة المصرية ولوائحها ؟ فضلاً عن الحصر الجاري حالياً في أنجلترا وسويسرا وألمانيا وغيرها من الأمم عن مئات المليارات المنهوبة والمهربة بأسم اللص وأسرته في بنوك تلك الدولة سواء السائلة منها أو المنقولة ؟ ناهينا عن مارددته الصحف وأكدته عن قيام نفس الأسرة الفاسدة بتهريب ونقل مئات المليارات من الدولارات إلي حسابات شخصية لبعض زعماء الدول الخليجية ؟ والذين لايقلون عنهم فجراً وفسادا وإفساداًً وحتي يصعب تتبع تلك الأرصدة وتذوب وتضيع بين أرصدة أخري لزعماء فجرة لايقلون عنهم وساخة ولاقذارة ولا لصوصية ؟ وهو الأمر الذي يجعلني بات قوسين أو أدني من الجنون وأنا أري السيد النائب العام المصري ومعه جميع الأجهزة العدلية في مصر يقفون موقف المتفرج أوالصعيدي الساذج؟ وكأن الأمر لايعنيهم من قريب أو من بعيد ؟ وكأن هذا اللص الأفاق والأفاك وأسرته الوضيعة لم ينهبوا تلك المليارات ولعل أبسط أرقامها البشعة والمتعاظمة الأجرام وهو ما أكده الحصر الداخلي المبداي عن نهبهم أموال المنح والمعونات الموجهه لحسابات مكتبة الأسكندرية والمفترض كونها حسابات حكومية سيادية خاضعة للخزانة العامة وللبنك المركزي المصري وليست لعزبة أبوهم كما جري التصرف في تلك الأموال الرهيبة ؟ بل ما كفانا ما أكدته الأدارة الأمريكية في صدد تجميد ما أمكن حصره من مسروقات اللص وأسرته بالولايات المتحدة الأمريكية من أموال سائلة أو منقولة ؟ وهو أعتقد أنه أكثر من دليل كاف للسيد النائب العام ولوزير عدل مصر ولرئيس مجلس وزراء مصر وللحاكم العسكري المصري الحالي بل ولجميع السادة القابعين علي سدة المجلس العسكري الأعلي في القبض الفوري والوجوبي علي اللص الكبير المواطن / محمد حسني مبارك ومعه اللصة الكبيرة / سوزان ثابت وأسرتهم ، والرمي بهم من خلف القضبان لحين محاسبتهم ومحاسبة أولادهم وأعوانهم محاسبة الملكين ناكر ونكير ليس فقط علي هذا الكم الرهيب والمستفز من مئات الملايين المنهوبة والمهربة خارج الوطن والتي تصل في تقديري إلي أكثر من التريليــــون دولار ، بل وأيضاً علي سرقة عمري وحياتي وأحلامي بل سرقة أعمار وحياة وأحلام 80 مليون مصري ، قاموا بأفقارهم وقتلهم مرضاً ووأداً وأشربوهم مياة المجارير وأضاعوا أعمار الشباب وعنسوا بنات مصر جميعهم وعن بكرة أبيهم وسرقوا منهم أحلامهم وطرحة زفافهم وحقهم الطبيعي في حياة حرة وكريمة ؟ مازلت أضرب كفاً بكف علي تلك العدالة العرجاء والتي فقدت عذريتها وشرفها وسيفها وميزانها وأنا أري اللص وأسرته الوضيعة المجرمة السفاحة القاتلة تعربد وتبرطع وبكامل الحرية ومع سيارات تابعة للرئاسة ومعهم الأعوان والحراسات والخدم والحشم في جمهورية شرم الشيخ ؟! وكأن شيئاً ما جلل وخطير لم يحدث؟! ونحن والسيد النائب العام ووزير العدل ورئيس مجلس الوزراء والمجلس العسكري الأعلي وبكل قياداته ورموزه مازلنا ننظر ونسمع ونقرأ ونتفرج بلا أدني تحرك وعمل وأجراءات وطنية واجبة وفورية وعاجلة ؟ بل أنني أتوجه للسيد النائب العام وللسيد وزير العدل وللسيد المحامي العام الأول لنيابات مصر بالسؤال وأقول لهما ياسادة بحق الله واليوم الآخر والوطن والبلاد والعباد عليكم جميعاً ، ماذا تنظرون من بعد ياسادة القانون والعدل والأحسان في مصر ؟ وأليس مبارك المخلوع الآن هو مجرد مواطن مصري عادي بلا أي حصانة ؟ بل هو مجرم وقاتل وسفاح وسارق ومتربح ومهرب مصري عادي يستوجب فوراً التوقيف والحبس الوجوبي الفوري وبكل مقاييس وقوانين وعرف العالم بأجمعه ؟ وإلا فلتفسروا لنا سر سكوتكم المبهم هذا وتقاعسكم المريب في عدم القبض الوجوبي عليه ومعه زوجته وأولاده وحتي تاريخه ؟ وبالله العلي العظيم لو كان موظفاً صغيراً وغلباناً ومد يده علي عهدته النقديه وأختلس منها مئات الجنيهات لخربتم بيت أبوه وأضعتم مستقبله وشطبتوه من جداول الحياة الآدمية ؟ وأما هذا الذي نراه ونقرأه ونسمعه فأن أقل مايوصف به أنه تقاعس وطرمخة ومط بلا داع ولاسبب والكيل بعدة مكاييل ولايمكن أن يمت لأي عدالة كانت علي وجه الكوكب بأي صلة أو صفة ومن قريب أو من بعيد ؟ منحتوه هو وأسرته الوقت الكاف جداً لطمس وتضييع ووأد الكثير من الأدلة علي أفعال وجرائم ربما لم ولن نعرفها أو تعرفوها أنتم أنفسكم ؟! حين قام حارس عش الفساد المدعو / زكريا عزمي وتحت أعينكم جميعاً ياسادة القانون المصري وشيوخه وحماته ؟! بفرم كافة المستندات والوثائق وبمقر رئاسة الجمهورية وأنتم جميعاً وبلا أستئناء كنتم تتفرجون عليه وعلي فعلته السودة النكراء ودون أدني مسائلة أو عقاب صدر عنكم وحتي تاريخه!؟ وكان الأولي بكم تعليقه وأرجحته ومن رقبته وفي وسط ميدان التحرير علي فعلته النكراء السوداء تلك ؟ بل لم تكتفوا بذلك التقاعس المريب ؟! بل ومنحتوه أيضاً هو وأسرته الوقت الكاف لتهريب أطنان من الذهب الأبيض كما كتبت الصحف وتحويل المزيد من أرصدتهم المسروقة من داخل الدولة إلي خارج الدولة قبيل خلعه من الحكم كالضرس العفن والمسوس وأسألوا عاطف عبيد خارب مصر الأكبر وسلوا بنكه الذي يرأسه والذي لايخضع في تصرفاته لرقابة البنك المركزي المصري وهو وبالله العظيم مصيبة وكارثة كبري بحد ذاتها؟ فما بالكم الآن وأنتم ماذلتم تتفرجون ومعكم تلك العدالة المعيبة والعرجاء والمنقوصة وبين أياديكم حالياً من دلائل وبراهين ومستندات مايكفي لشنقه هو وزوجته وأسرته وأعوانه ألف مرة ولأكثر من مليون سبب وجيه وجلل وغاية الخطورة ؟ والسؤال الأخير لكم ياسادة العدل وشيوخ القانون والأنصاف والوطنية !؟ هل ستظلون تتفرجون هكذا ؟ حسناً وإلي متي سيطول بكم المقام ؟! وهل تعقلون ياسادة أننا أكتفينا كثورة وكشعب بعدالتكم العرجاء تلكم ولمجرد قيامكم بالزج من خلف القضبان ببعض الصبيان والخصيان من أعوانه وأتباعه ؟ ليس هذا ياسادة هو مطلبنا الوحيد منكم ولاعشمنا الوحيد فيكم ، نحن ياسادة نريد رأس وأس الفساد الأكبر وزوجته وأولاده ، نحن نطالبكم بأسم كل قوانين وأعراف العالم مجتمعة وبحق المواطنة والأنتماء والأهم هو بحق الله ورسوله حتمية أجراءالقبض الوجوبي والفوري علي المواطن المجرم / محمد حسني مبارك وعلي زوجته وأولادة ووصولاً للدرجة الرابعة كما فعلتم مع غيره من الصبيان والأعوان ؟ فلقد تأكد لكم ولنا وللجميع وبالخبر اليقين والدليل القانع القاطع أنه أجرم وأنه قتل وأنه نهب وأنه هرب أموال مصر خارجها وأنه تربح من وظيفته الحكومية وأنه أهدر وبدد ثروات البلاد وأفقر وأمرض وسرق أحلام االبلاد والعباد ؟ وللأسف – وأكرر وللأسف الشديد ياسادة القوم أراكم ونراكم جميعاً مازلتم تنظرون وتتفرجون ؟! وبلا أي فعل قانوني عادل وفوري ووجوبي وعاجل ؟ بل أنني أتعجب وأنا أقرأ أن نفس اللص والسارق والمتربح والقاتل والمهرب المواطن / محمد حسني مبارك قد أقام لنفسه ولأسرته مقبرة علي مساحة ألف متر مشيدة من المرمر والجرانيت ؟ ! ومزودة بقاعات أجتماعات وصالونات وأستراحات ؟ ! وأمدها بالمياة والكهرباء والسفلتة وعواميد الأضاءة علي نفقة التكية والعزبة المستباحة حتي النخاع؟ فمن أين له أو لأسرته بتلك الأموال الهائلة ولكي يبددها وبالأخير في بناء تلك المقبرة ؟ أو أن صح التعبير في تشييد تاج محل آخر لرمته العفنة ؟ والتي يقيناً أن أرض مصر الطاهرة سوف تلفظها من فرط عفونتها وذنوبها وكبائرها والتي لم تحدث حتي من مستعمر أجنبي أو الأسر الملكية السابقة ؟ في حق شعب وأجيال ضاعت وتاهت بسببه هو وأسرته اللصة ؟ والذين لن يملأ عيونهم التي لاتشبع ولاتقنع إلا تراب المقابر ؟! ثم وأليست تلك المقبرة أو الحفرة من نار جهنم بأذن الله مبنية من حر مال الشعب ياسيادة النائب العام الموقر ؟ أطالب سيادتكم ومعكم وزير عدل مصر والمحامي العام الأول لنيابات مصر المحترم بوطنية وحتمية وعدالة وضرورة مصادرة تلك المقبرة لصالح الدولة ولشباب مصر المعدم ؟ وعلي أضعف الأيمان فأن الحي أبقي من الميت ؟ أو أن صحت العبارة فأن الحي الميت أبقي من ميت أو رمة نافقة منتظرة ؟! محملة بكل خطايا وكبائر نهانا عنها الله وكتابه ورسوله ؟ وليذهب برمته النتنة النافقة بل ورمم نسله وأسرته بعيداً عنا وبعيداً عن أرض مصر الطاهرة والطيبة والتي حتماً ستلفظه بما قدمت أياديهم في حق هذه البلاد وهؤلاء العباد ؟ فهل وصلتكم تلك الرسالة ياسادة العدل وشيوخ القضاء والقانون وحماة مصر الأجلاء وشرفها وصوتها ودرعها وسيفها .

Mohamd.ghaith@gmail.com